مروه شريف

مروة و التدريب مثلها مثل الجميع ، واجهت مروة قضاياها الشخصية التي ظلت تحاول حلها باستخدام أساليب مختلفة. كانت الطريقة الأكثر فعالية التي وجدتها هي التدريب على الحياة التي ساعدتها كثيرًا في التغلب على تحدياتها وتحقيق إمكاناتها القصوى. كل تلك الفوائد التي اكتسبتها من التدريب ، إلى جانب شغفها لمساعدة الناس - شجعتها على أن تصبح مدربًا لنفسها لتتمكن من مساعدة الآخرين بطريقة احترافية

 

ما هو التفكير الجسدي تستخدم مروة أسلوب التدريب على التفكير الجسدي الذي درسته في أكاديمية كون وأصبحت خريجة أول دفعة من برنامج تدريب المدربين "Somatic Thinking". تعتمد طريقة التدريب هذه على حقيقة أن الجسم عبارة عن سفينة تحتوي على أفكارنا وعواطفنا وتعبر عنها ، وهذا هو السبب في سهولة فهم ما نشعر به وما نحتاجه إذا استمعنا إلى أجسادنا. تحب مروة العمل مع الزوجات الشابات والأمهات الشابات والنساء بشكل عام من خلال التدريب على الحياة الشخصية والتدريب العائلي. لديها تقدير خاص للقيم العائلية وتعتقد أنه لا يمكن تحقيق مستقبل أفضل إلا من خلال توليد جيل ناضج صحي والذي يبدأ مع رفع الوعي الذاتي بين الشابات

رحلة مروة تعتبر مروة نفسها شخصًا روحيًا. اكتشفت لأول مرة روحانيتها في الخارج حيث بدأت رحلة ركزت فيها على التوازن الذي هو توازن بين العقل والجسد. درست ومارست وتتقن أشكالا مختلفة من الطاقة الشافية (بالحجارة والروائح والألوان) ، وعلم كلي يعرف باسم الأيورفيدا ، وهو شكل من أشكال الشفاء من الشريان المعروف باسم شياتسو ، التأمل التجاوزي وأكمل مسار

"علم الذكاء الخلاق" في "المجتمع المصري لتنمية الوعي والإمكانات البشرية". كان شغفها الذي لا نظير له في التعلم هو العنصر الرئيسي وراء نجاحها كمدرس في "هاثا يوغا".

تخرجت مروة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1993 ، وتخصصت في الاتصال الجماهيري وعلم النفس. عملت في جمعية الأهرام "مجلة البيت" لمدة 16 سنة قبل أن تعيش في الخارج لمدة 5 سنوات. وهي متزوجة وفخورة وأم لطفلين ، ومع ذلك لديها دائمًا وقت للعمل الخيري. تعمل مع المرضى والموظفين في "جمعية 57357"