زيادة أوميجا 6 تزيد من خطورة الإصابة بالسرطان
زيادة أوميجا 6 تزيد من خطورة الإصابة بالسرطان
زيادة الأحماض الدهنية أوميجا 6 تزيد من خطورة مرض سرطان القولون والبروستاتا
سرطان القولون يزيد مع زيادة نسبة أوميجا 6 / أوميجا 3 (معلومة تم ترجمتها من موقع فايتل شويس(
مرضى السرطان ودراسات الحيوان أضافت إلى الأبحاث والتقارير المتوفرة أن زيادة خطورة الإصابة بسرطان البروستاتا والقولون يكون نتيجة عدم إتزان الأحماض الدهنية. اليوم الدراسة الجديدة تؤكد الدور الذي يلعبه عدم الإتزان وما يسببه في زيادة خطورة الإصابة بالسكر ومرض القلب .
الدليل الجديد من بوسطن دانا فاربر كانسر إنستيتيوت – موطن ما يعرف، ريد سوكس – المتعهد جيمي فاند لسرطان الأطفال – مضيفًا دليل سئ على النظام الأمريكي السائد (لماذا اكتب عن النظام السائد الأمريكي، لأننا في جميع دول العالم نحاول أن نقلد طريقة التغذية الأمريكية الحديثة وتركنا نظمنا الغذائية الصحية فكان الوباء الذي نعيشه حاليًا), من حيث قلة الخضراوات والفاكهة، مع زيادة اللحوم، السكريات، وأحماض أمينية أوميجا 6. دراسة جديدة على الحيوانات من ويك فوريست يونيفرستي تدعم الفرضية بأن تغيير نسبة أوميجا 3 إلى أوميجا 6 بالنسبة إلى الغذاء الأمريكي ربما يكون لها تأثير في تقليل خطورة السرطانات المعروفة. (هل رأيت ما أقصد) هل نحن مثلهم في الأكل نكثر من تناول اللحوم، السكر، المشروبات الغازية، الزيوت النباتية مثل زيت الذرة وزيت عباد الشمس على حساب الخضراوات، الفاكهة الطازجة، بذر الكتان، أسماك السلمون، السردين، التونة، زيت بذر الكتان.
تقرير دانا فاربر: النظام الغذائي الأمريكي يقلل من نسبة حياة مرضى سرطان القولون. ويقول: لدينا من الأدلة الوافرة ما يفيد بأن الغذاء الأمريكي يزيد من خطورة سرطان القولون. وأخيرًا أصدر معهد دانا فاربر كانسر إنستيتوت تقرير بأن النظام الغذائي السائد يشجع على زيادة الخطورة لمرضى سرطان القولون بأنهم سوف يموتون من هذا المرض أو سيعانوا من عودته مرة أخرى (Meyerhardt JA et al 2007).هذا النظام الغذائي الغير صحي الأمريكي عمومًا يسبب عدم إتزان لما يسبب الإلتهابات، ووقود السرطان عمومًا ألا وهو دهون أوميجا 6 ويقلل من ما هو يقلل الإلتهابات دهون أوميجا 3 من الأسماك والأوراق الخضراء (Simopoulos AP 1999).
لقد درسوا النظام الغذائي لـ 1009 مريض بسرطان القولون تم معالجتهم بالجراحة والعلاج الكيميائي، الذي إنتشر فيهم المرض إلى العقد الليمفاوية وليس إلى الكبد والرئة بما يعرف بالمرحلة الثالثة لسرطان القولون. وذلك بين أبريل 1999 و مايو 2001. مرضى سرطان القولون الذين يتبعون نظام غذائي معتاد في أمريكا أقرب بثلاث أضعاف إلى الموت أو عودة المرض عن الذين لايتبعون هذا النظام. الباحثين أفادوا أن العامل الرئيسي في هذا النظام هو تناول اللحوم المصنعة، السكريات، الحلويات، والحبوب المكررة و أن عليهم أن يتبعوا النظام المتوفر فيه الفاكهة، الخضراوات، الدواجن، والأسماك محل اللحوم . المصادر الغينة بأوميجا 6 هي زيت الذرة، الذرة، الصويا، الكانولا، عباد الشمس، بذور القطن والتى تمثل الأغذية الرئيسية في الغذاء الأمريكي. بالمناسبة زيت الزيتون أيضًا فقير في إحتوائه على أوميجا 3 وأوميجا 6.بينما زيت الصويا وزيت الكانولا هما المصدر الرئيسي لأوميجا 3 في الغذاء الأمريكي. لكن هذه الزيوت غنية أيضًا بأوميجا 6 ولذا لاتعتبر المصدر الجيد لأوميجا 3. ولذلك يفضل الخبراء إستخدام زيوت فقيرة بأوميجا 6 مثل زيت الزيتون وزيت اللوز .الأمريكان يحصلون أيضًا على نسبة عالية من أوميجا 6 من الماشية التى تربى في المزارع، الخنازير، والدواجن التى تم تغذيتها بوجبات من الحبوب الغنية بأوميجا 6. كما ذكروا أيضًا أن السلمون الذي تم تربيته في المزارع غني أيضًا بأوميجا 6 عن مثيله في الطبيعة حيث وجد به نسبة ضعيفة. وسرطان البروستاتا في الفئران تم القضاء عليه بواسطة أوميجا 3 و إرتفع بأوميجا 6 .
كما أن أخيرًا في أغسطس العلماء اقروا بأن نسبة أوميجا 3 إلى أوميجا 6 أكثر من واحد للنظام الغذائي الأمريكي قللت من أورام سرطان البروستاتا وقللت من وجود مولد المضاد (أنتى جين) سرطان البروستاتا. المستوى العال من هذا الانتيجين يرتبط بإمكانية تواجد سرطان البروستاتا (Kobayashi N et al 2006).وتشير الدراسات التى أجرتها جامعة ” ويك فوريست يونيفيرستى” إلى ملاحظات مقنعة ملخصها زيادة النسبة إلى 1-50 في بعض المناطق لصالح أوميجا 6 كما أن تناول السمك وزيت السمك يقلل من حدوث سرطان البروستاتا .
واستخدمت الدراسة الفئران لتقليل هندسة الجين المعروف باسم “بتين” جين. فهذا الجين يقمع نمو سرطان البروستاتا والأورام الأخرى بتمكين رد فعل جهاز المناعة المعروف باسم “ابوبتوزيا“، الذي يؤدي إلى إنتحار خلايا السرطان الوليدة. وعدم وجود هذا الجين “بتين” يؤدي مباشرة إلى تطور ذاتي لسرطان البروستاتا والسرطانات الأخرى. حوالي 65 في المائة من الرجال الذين يعانون من سرطان البروستاتا لديهم عجز في هذا الجين. والدراسة على الفئران كانت عن طريق تغذيتهم بثلاث أنواع من الأغذية (مع تساوي الكربوهيدرات والدهون)
جزء واحد أوميجا 3 إلى جزء واحد أوميجا 6
جزء 1 أوميجا 3 إلى 20 جزء أوميجا 6
جزء واحد أوميجا 3 إلى 40 جزء أوميجا 6
وكانت النتيجة :
60 في المائة من المجموع الأولي الغنية بأوميجا 3 عاشوا .
10 في المائة من المجموعة الثانية عاشوا .
ولاواحد من المجموعة الثالثة عاشوا .
القليل جدًا منا يعلم ما إذا كان يوجد هذا الجين أو لا يوجد، فإذا كان لدى أحد عجز في هذا الجين سيكون عرضة لإمكانية إصابته بهذا السرطان وسيكون الغذاء الغني بأوميجا 3 وأوميجا 6 بنسبة 1:1 أو أكثر قليلًا مفيد جدًا .
لذا من هذا الموقع ننادي بتقليل مصادر أوميجا 6 وزيادة مصادر أوميجا 3 وخاصة من بذرالكتان والأسماك الدهنية .
التعليقات السابقة
لا تعليقات السابقة
أضف تعليقاً