نواجه هذا البيزنس بزياده التوعيه و الثقافيه الغذائيه في بلادنا بحيث يعرف كل شخص ما هو التعليم الغذائي الصحيح الذي يجعله يفكر قبل الذهاب الي مركز او استخدام اي منتج من المنتجات المعلبه عنها و هذا يكون منذ الصغر حيث ينشا الاطفال و لديهم وعي و ثقافه وهذا سنقض علي كل ما هو باطل .

انواع البيزنس المنتشره هذه الايام و الخاصه بموضوع التخسيس كثيره بدا من المراكز العشوائيه التي تبيع للناس الوهم فتري في الجرائد اليوميه اعلانات عن اكتشاف بعض الاعشاب التي يكون مفعولها مفعول السحر و يقول الاعلان هنا انه باستطاعه الشخص اذا تناول هذه الاعشاب ان يفقد 10 ك من وزنه في عشره ايام كما ان الاعلان من الاجهزه السحريه التي تجعل الشخص البدين شخصا رشيقا اذا استخدم هذه الاجهزه بصرف النظر عن عواقبها و كذلك الاجهزه الكهربائيه و الرياضيه التي تبيع الوهم ومع الاسف يصدق

النظريه الاقتصاديه هنا تكمن في زياده ارباح شركات تصنيع الادويه كما ان ارتياد الاشخاص وراء التخسيس ادي الي انتشار المراكز العشوائيه وهذا طبيعي جدا في بلد ليس فيه اي نوع من انواع الثقافه الغذائيه حيث ان النظريه الاقتصاديه مبنيه علي زياده الربح اي انها تنظر الي الامور بمنظور اقتصادي بحت وهذا مخالف تماما للمهنه

ان سعي الافراد وراء كل ما هو يؤدي الي تخفيض الوزن ادي الي انشاء مراكز للتخسيس و لكن لابد وان يكون ذلك تحت اشراف صحي وعن درايه حتي لا يؤذي الصحه و لايكون عشوائيا فالتخسيس لا يعني فقدان الوزن الزائد فقط بل هو برنامج صحي يوضع لكل شخص علي حده علي حسب ظروفه الصحيه المناسبه حتي يكون فقدان الوزن و لا يضر . اما بالنسبه للمراكز العشوائيه فان عدم الوعي الصحي و الغذائي و السعي وراء كل ما هو جديد هو الذي ادي الي انتشار هذه المراكز و لابد وان تصرف ادويه التخسيس بروشته معتمده لما لها من عواقب قد تضر بالصحه . لكن و للاسف فان بعض الصيدليات اصبحت كامحال التجاريه التي تبيع سلعه من اجل الربح السريع و بصرف النظر عن ضرر هذه السلعه