الهندسه الوراثيه

الطماطم كانت أول محصول معدل وراثيا، ظهر في الولايات المتحدة الأمريكية, عام 1994، وفى نفس السنة, تم تطوّير بذور زراعية مقاومة للأمراض..

أواخر سنة 1996، بدأ الباحثون بتسويق نوع جديد من فول الصويا، بعد ما عملوا له تعديلات وراثية عشان يقاوم تأثير المبيدات اللى كانت بتستخدم للتخلص من الأعشاب السامّة..
النوع الجديد من فول الصويا المسمى "Roundup" أتاح الفرصة للفلاحين أنهم يرشوا الحقول بمبيد الأعشاب من غير قلق على سلامة محاصيلهم.

سنة 1999 أصبح 40% من محاصيل القطن في الولايات المتحدة معدّلة وراثيا .. التعديل الوراثي ساعد نبات القطن على محاربة أكثر حشرة مدمّرة له: وعلى رأسها دودة القطن.

سنة 2000 بقى فيه أكثر من أربعين محصول معّدل وراثيّا مصدّق عليه لتسويقه في الولايات المتحدة.

بعض المحاصيل دى كانت محقونة بجينات فيروسيّة لحمايتها من أمراض معينة, حاجة كده شبه اللقاحات اللي بيُحقن بها الإنسان لتفادي الإصابة بأمراض معيّنة.

كمان تم استخدام البكتيريا في عمليات التعديل الوراثي.. البكتيريا دى طوّرت وظائف مكنتش موجودة في النبات قبل كده.. وظايف زى تزويد النبات بخاصيّة مقاومة السّموم والبرودة.

بعد كده دخلوا فى تجارب على جينات السمك المُفلطح, اللي بيعيش في المياه الباردة, خدوا الجينات دى وحقنوها في النبات عشان تقدر تقاوم البرودة الشديدة..

وبدأ الموضوع يتطور أكتر وأضاف بعض العلماء جينات غذائية للمحاصيل عشان يرفعوا نسبة الدهون, والزيوت, والفيتامينات, والعناصر الغذائية الأخرى فيها.. على سبيل المثال تم تطوير سلالة من الأرزّ الذي يحتوي على ثلاثة جينات تسمح له بإحتواء مادة beta carotine التي يحوّلها الجسم إلى فيتامين (A)..
السلالة دى ممكن تساعد 250 مليون طفل في العالم مصابون بنقص الفيتامين (أ) الذي يعتبر السبب الرئيس للعمى.

استغل الباحثون التعديل الوراثي عشان النبات يقوم بمهمات أكتر: كمهمة إنتاج أجسام مضادة (antibody) عشان يستفيد منها الإنسان, أو إنتاج مواد بلاستيكية - والذي يظن البعض أنه سيفتح الأبواب لتطوّرات مستقبلية كثيرة في مجالات الأدوية

الأرز
الأرز معروف منذ آلاف السنين ويقدر عدد الذين يستعملون الأرز فى غذائهم بأكثر من نصف سكان الكرة الأرضية.. فهو مصدر مهم من مصادر الطاقة التى يحتاجها جسم الإنسان وتبعا للهرم الغذائى، فإنه يجب على الإنسان أن يستهلك حوالى 50% من غذائه اليومى على شكل نشويات خصوصا النشويات غير المكررة مثل الأرز الأسمر والخبز والنخالة..

* يعتبر الأرز الأسمر أو الذى لم يخضع لعملية التبييض مصدرا لفيتامين B وألياف ويساعد على تخفيف مشاكل الأمعاء.. والجدير بالذكر ان الأرز له قيمة غذائية عالية وهناك حوالى 40 ألف نوع من الأرز فى العالم..

* أما النوع الأكثر شيوعا فى الدول العربية فهو الأرز الطويل، وهو غنى بالنشا وحبوبه لا تلتصق ببعضها أثناء الطهو وناشف وخفيف..
* الأرز القصير، وعادة تلتصق حباته ببعضها أثناء الطهو ويستخدم لعمل السوشى..

* البسمتى، وحبوبه طويلة ويعتق لمدة سنة بعد الحصاد فيكتسب نكهة مميزة(قريبة من نكهة الفستق)..

ويعتبر الأرز الأسمر، الوحيد الذى يحتوى على فيتامين E ويحافظ على معظم أفراد عائلة فيتامين B..

طريقة شراء واستهلاك الأرز

* يحفظ الأرز بعيدا عن الرطوبة والضوء..

* الأرز المطهو يحفظ فى الثلاجة لمدة ثلاثة أيام..

* 200 جرام أرز يوميا تعطى الشخص ثلث احتياجه من فيتامين B..

* لابد من عدم طهو الأرز لمدة طويلة حتى لا يخسر الكثير من فوائده..

* لابد من التأكد أن الكيس المباع والمعبأ به الأرز غير مقطوع..

* لابد من شم رائحة الأرز..

* من الممكن حفظ الأرز فى الثلاجة لإطالة عمر الأرز

التعليقات السابقة

لا تعليقات السابقة


أضف تعليقاً